الأربعاء، 10 أغسطس 2016







كان مديري في العمل يبلغ من العمر ٧٥ عاما،كان يستيقظ يوميا في السادسة صباحا يمارس رياضة المشي،ثم يأتي إلى العمل مفعم بالحياة والأمل مرددا"إن أجمل الأيام هي التي لم تأتي بعد".
ثم مرض ونتيجة الفحوصات أكدت إصابته بالسرطان،
المتوقع لرجل في عمره أن يستسلم وينتظر الموت أو ينهار..
لكنه كان يؤمن بالحياة ،يعشقها،كان يتلقى العلاج ويأتي إلى العمل مرددا أجمل الأيام تلك التي لم تأتي بعد..وظل يرددها حتى أتت النهاية..
تعلمت منه أن الحياة لا تنتهي مادمت تتنفس كل يوم هوأمل جديد وفرصة جديدة للحياة..،فلا تكفر بالحياة لا تحكم على نفسك بالموت وأنت حي
. أستاذي رحمك الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق