السبت، 31 مايو 2025

غرفة الكراكيب

 كل غرف الكراكيب دائماً لها رائحة خاصة محببة، تشبه الماضي الذي نحِنُّ له دائما، فيها قطع قديمة تنطق بذكريات جميلة، فيها صور قبضت على لحظات خفنا أن يفلتها الزمان من بين أيدينا، وقطع الأوراق التي تحمل الحكايات والذكريات، بعض الحقَّائق وبعض الأحلام، بعض المخاوف ولمسات من الأمان مهما كان محتوى غرف الكراكيب، فهي بوابة للزمن، تأخذنا للماضي بكل جماله وكل قسوته، ربما لنستعيد لحظات أو نسترد الباقي من اللحظات حين نتذكر ما الذي أفلت من أيدينا في رحلتنا من الأمس لليوم.


#رواية_غرفة_الكراكيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق