السبت، 31 مايو 2025

غرفة الكراكيب

 كل غرف الكراكيب دائماً لها رائحة خاصة محببة، تشبه الماضي الذي نحِنُّ له دائما، فيها قطع قديمة تنطق بذكريات جميلة، فيها صور قبضت على لحظات خفنا أن يفلتها الزمان من بين أيدينا، وقطع الأوراق التي تحمل الحكايات والذكريات، بعض الحقَّائق وبعض الأحلام، بعض المخاوف ولمسات من الأمان مهما كان محتوى غرف الكراكيب، فهي بوابة للزمن، تأخذنا للماضي بكل جماله وكل قسوته، ربما لنستعيد لحظات أو نسترد الباقي من اللحظات حين نتذكر ما الذي أفلت من أيدينا في رحلتنا من الأمس لليوم.


#رواية_غرفة_الكراكيب


الأحد، 16 مايو 2021

في حرم العشق

 


لكننا ندين بالحب والحب كزجاج بالغ الهشاشة، رسمت من فوقه لوحة بديعة، ذات تفاصيل دقيقة، تلك التفاصيل التي تسحبك لأعماقها، وتفغر فاك من فرط انبهارك بها، تجدها تسكُنك وتسكنها أنت، تصبح وهي وحدة واحدة يصعب الفصل بينها، لا تقدر بثمن لأنها غير قابلة للنسخ، لوحة كانت الريشة التي ترسمها تستخدم شغف الروح، لوحة رسمت بروح صاحبها لن تتكرر، لذا تخاف عليها، تريد لو تريها للعالم بأسره ليرى كم أبدعت،لكن دون أن تلمسها يد، أنت لا تأمن على تفاصيل رسمتها روحك إلا روحك، ماذا لو أفلتت يدك الزجاج وتهشم، أتدرك كم جرح سيترك لك بينما تجمعه، هل يمكنك أن تعيده كما كان،أنت حتى لا تقدر على الادعاء، لا يمكنك، فقط ستحاول أن ترسم لوحة مشابهة لكنها لن تشبهها على الإطلاق، وهذا هو الفرق بين رسم رسمته بشغف من الروح، ورسم أجبرت أن تنسخه ليشبه ما كان.


لن تنعم روحي بالسلام، أنايّ مليئة بالندوب، زجاج لوحة عشقي المبعثر بين الحقائق والأكاذيب وبين البراءة الناقصة لا تطهر الجرح ولا تدعه يلتئم.


الجاني الذي بقي في حكم المجهول يقتلني كل ليلة..


الدماء في حرم العشق على ضفة النيل تصرخ في العشاق كل ليلة، كيف تعشقون ودم العاشق معلقٌ في أعناق المجهول بلا قصاص.


ـــــــــــــــــــــــــــــ 

من رواية #في_حرم_العشق 

#شيماءأحمد


في حرم العشق ضمن:


أحدث إصدارات #روافد للنشر..

الآن في المكتبات 😍


⭕ مكتبة تنمية (19 شارع هدى شعراوي بوسط البلد || وفرع المعادي: 49 المركز الرئيسي – مدينة المعراج بالمعادي، خلف كارفور المعادي وأمام مدرسة الليسيه). 


⭕ مكتبة آفاق: بشارع كريم الدولة من طلعت حرب – أمام أتليه القاهرة.


⭕ مكتبة سنابل: 5 شارع صبري أبو علم – وسط البلد.


⭕ مكتبة ليلى: 17 ش جواد حسنى – وسط البلد.


⭕ مكتبة بيت الكتب: جليم – الإسكندرية. 


 ومُتاح طلب الكتاب من خلال رسائل صفحة  روافد 

https://www.facebook.com/PublishingRwafead/

 

، أو التواصل من خلال واتساب على 00201222235071

والتوصيل عن طريق الشحن.

السبت، 1 أبريل 2017

فستان مثير تعبير يشفع للعقل الفاسد



تحرش جماعي بفتاة في الزقازيق ترتدي ملابس مثيرة ،خبر مستفز جدا،مثير للإشمئزاز والغضب،
لم أعرف هل وصف الملابس كان محاولة لتبرير قبح الفعل؟!..
فتاة ترتدي فستان سهرة قصير في طريقها لحضور فرح كما ورد في الخبر أو أيا كان السبب ،أليس هذا حقها ،أليس من الطبيعي أن يرتدي الإنسان ما يريد دون التعرض للأذى ؟!..
ما معنى أن تتعرض أنثى للتحرش اللفظي والجسدي لأنه أرتدت ما تريد وما يعبر عنها؟!
ما معنى التجمهر دون خجل لمحاولة التحرش بها؟!
إلى أي مدى ستنحدرون بعد،إلى أي مدى وصل الإنحدار الأخلاقي لمن يبررون الإعتداء ويقولون "أصلها  لابسة ملابس مثيرة"
هذا القبح والفساد العقلي للمجتمع الذي أصبح يفكر بطريقة منحدرة ،هذا القبح الذي لا يفكر إلا بنصفة الأسفل ليشبه الحيوانات بل ليصبح أكثر حيوانية منها يدل على إستمرار الإنحدار الأخلاقي ،يدل على أننا نمسك بتلابيب التدين الشكلي ،التدين الذي يقول للفتاة غطي شعرك لأنه مرأي للناس قبل أن يقول للولد راعي الله في أخلاقك و غض بصرك ،الرياء الديني آفة مجتمع يدعي التدين وهو أبعد ما يكون عن الدين .
الدين أخلاق قبل أن يكون مظهرا ..
 نحن في حاجة ماسة لنعيد تربية المجتمع ،لنعيد صياغة أفكارة،المجتمع الذي يربي البنت على أنها عورة ويربي الولد على أنه" هيكون فتك على قد ما يعرف مزز"
المجتمع الذي لم يعلم رجاله إحترام المرأة والحفاظ عليها كيف يكون آمنا على شكل المستقبل وشكل العلاقات الأسرية.
في مجتمع تغتصب فيه طفله ويلوح مغتصب طفولتها بيديه كيف يكون شكل المستقبل فيه..
إن كنا فشلنا في التربية أضعف الإيمان ألا نفشل في العقاب
الإعدام للمغتصب والسجن المشدد للمتحرش ،لتكن صرخة لكل فتاة في المجتمع ربما يسمع المشرع الأصم ويوقف هذا الإنحدار ،ليكن العقاب الرادع صفعة على وجه المجتمع المريض لعله  يبرأ من المرض.

شيماء أحمد

لا تنهزم لأن المعركة لم تنتهي بعد


الحياة بأيامها والأشخاص والأحداث ،يحدث أن يعترضها الحزن وخيبة الأمل والإنكسار،يحدث أن تأخذ قرارات بدافع الكبرياء،يحدث أن تتسامح بدافع الحب..
ربما تمنح ثقة لمن لا يستحق،وربما تمنح لمن لا يجيد العطاء،وربما تكون صادقا فتصطدم بالكذب.
تلك ليست مشكلتك ،ولا عيب توصم به، فأنت إنسان متسق مع نفسك صادق في تعاملاتك تفعل ما يأتي من قلبك دون حسابات .
أنت إنسان وليس من المفترض بصفتك الإنسانية أن تنشد الكمال.
لا تحمل نفسك عبأ مالن تصل له أبدا فلو عرف البشر الكمال وتنزهوا عن الخطأ ما طرد آدم من الجنه.
لذا لا بأس أن تحزن أو تنكسر لكن إياك أن تنهزم وتستسلم وكأنها النهاية
مهما كانت الظروف ومهما كانت الضغوط عليك أن تحب نفسك لا أن تجلدها وكأنك عدونفسك.
فكر أن ما مضى قد مضي وما حدث في الماضي لن يتغير لكنك مازلت تملك تلك اللحظة والعمر القادم ،لذا أمنح نفسك فرصة لتقف وتبدأ من جديد لتلقي خلف ظهرك كل الألم والخذلان ..
لتنظر للغد فقط لا تنظر من خلف نظارتك السوداء فالحياة ليست طريقا واحدا فلو  أغلق طريق فأمامك آخر.
ولا شخصا واحدا فالحياة تستمر حتى وان فقدت الأغلى
الحياة تستمر لأننا لم نخلق لنموت بل خلقنا لنعيش حتى بعد غياب الجسد تبقى الروح خالدة.لذا في معركة الحياة تسلح بحب الحياة

شيماء أحمد

الجمعة، 9 سبتمبر 2016

بغض النظر عن الإرتباك لكونها أول علاقة بيني وبين البث المباشر،بغض النظر عن أني نسيت عدد قصص المجموعة،وبغض النظر عن تحول رأسي لصفحه بيضاء عند سؤالي لمن أقرأ ومن أثر في من الكتاب فيحضرني فقط أسم آخر من قرأت لهم ،على الرغم من أن هناك أسماء كان لها تأثيرا أكبر علي ..
كان هناك أسماء بعينها اود أن أوجه لها شكر خاص ولم أفعل ربما لأن الأسئله لم تمنحني فرصه لهذا
وعند الحديث عن الغلاف كان يجب علي أن أوجه شكر للمبدعة الفنانه صابرين مهران ولم أفعل فعذرا للجميع لأن ذاكرتي خذلتني في توقيت خاطئ ..وربما لو تكررت تلك التجربة مرة أخرى سأحاول أن يكون ذهني أكثر حضورا..
أشارككم مشاركتي المتواضعه في برنامج يوم جديد على قناة النيل الثقافية


الأربعاء، 10 أغسطس 2016







الحب كشعور إنساني لادخل لحسابات العقل به،الحب لا يأتي لمن يدفع مهر وشبكة ويجهز بيتا،الحب لا يشترط التكافئ المادي والإجتماعي..
الحب ليس هذا الذي يأتي بعد تقديم فروض الطاعة لشروط مؤسسة الزواج،بعد الزواج يأتي أعتياد بحكم العشرة،تأتي مودة..
الحب شئ مختلف،الحب موجة هادرة تختطفك لعمق البحر بغير حسابات مسبقة،تغمرك،تزيد دقات قلبك،تحبس أنفاسك،الحب أن تشعر بلا منطق أنك أمام قدرك نصفك الذي تكتمل به روحك.
الحب أن تمد يدك بالسلام بقصد الرحيل وقلبك ينبض بأنها البداية.
الحب ستدركه ويدركك ،قبل أن تمنطق الأسباب وترتب النتائج.
الحب مقامرة بروح غير مأمونة العواقب ،لكنها تشبه الحياة بكل معانيها ففي الحياة من يملك سر اللحظة المقبلة
أفتحوا قلوبكم للحب فبدون الحب لن يكون لحياتكم معنى،كل شئ مع الزمن يفقد بريقة إلا الحب فهو يزداد عمقا مع الأيام..
لا تقول أو لا تقولي سأتزوج وأحب،بل سأحب وأتزوج ،الحب يأتي أولا ..فلا تخجلوا من أن تفتحوا قلوبكم للعشق ..الحب ليس خطيئه ولا ذنب،الذنب ألا تحب..






إذا دخل الشك إلى قلبك تفشى فيه كالسرطان الخبيث حتى لا يبقى فيه مكان لسواه ،فلا تجعل الشك يتمكن من قلبك فالشك عدو الحب الأول






في زمن كانت البساطة سمته ،كانت أواصر المحبة أعمق...
بنظرة إلى الحاضر كلما زاد التكلف وهنت أواصر المحبة






درجة إيمانك بذاتك تحدد ما ستكون عليه حياتك






ليس بإمكانك أن تغير ماضيك لكنك تملك حق التعلم منه،كل العثرات في ماضيك،كل الخيبات ،كل النجاحات،هي خبرات تلزمك لتفهم اليوم بشكل أفضل ،لتتجنب كل العثرات لتتلافى الأخطاء،وهكذا يمكنك أن تغير الغد ليكون أفضل






كان مديري في العمل يبلغ من العمر ٧٥ عاما،كان يستيقظ يوميا في السادسة صباحا يمارس رياضة المشي،ثم يأتي إلى العمل مفعم بالحياة والأمل مرددا"إن أجمل الأيام هي التي لم تأتي بعد".
ثم مرض ونتيجة الفحوصات أكدت إصابته بالسرطان،
المتوقع لرجل في عمره أن يستسلم وينتظر الموت أو ينهار..
لكنه كان يؤمن بالحياة ،يعشقها،كان يتلقى العلاج ويأتي إلى العمل مرددا أجمل الأيام تلك التي لم تأتي بعد..وظل يرددها حتى أتت النهاية..
تعلمت منه أن الحياة لا تنتهي مادمت تتنفس كل يوم هوأمل جديد وفرصة جديدة للحياة..،فلا تكفر بالحياة لا تحكم على نفسك بالموت وأنت حي
. أستاذي رحمك الله







لن يحقق لك الناس ما تتوقعه منهم،فكل إنسان يشبه ماهو عليه في الأصل ولا يمكنك أن تعيد تربيته أو تغير في طبيعته،كل ما عليك فعله هو ألا تتوقع أن يكون رد فعل الآخرين بالمثل لما تمنحه،كي لا تصاب بخيبة الأمل،تقبل الآخرين كما هم وأقترب منهم بمشاعرك بالقدر الذي لا يؤذيك لاحقا.
الإنسان كائن إجتماعي لا يمكنه أن يختار العزله حل ليحمي نفسه من إختلاف الناس من حوله ،لكن بإمكانه أن يتقبل هذا الإختلاف ،ويتجنب أضراره بعقل لا يبني توقعات جزافية










في كل يوم تقدم لنا الحياة فرصا جديدة لحياة أفضل،أنت ترى أن اليوم يشبه الأمس والأمس سيشبه الغد،ليس لأن تلك الحقيقه فتلك ليست بحقيقه ولكن هي تلك الرؤية التي تود أن تهدر بها الفرص التي تقدمها لك الحياة.
الحياة لا تتغير إلا إذا تغيرت أنت، لتبدأ يومك بإبتسامه،لتمنح نفسك فرصه لتتعلم شيئا جديدا مهما كنت تراه بسيطا،فالشئ البسيط إذا أضفت له شئ بسيط كل يوم،سيصنع شيئا كبيرا،المعرفه والإبتكارات وكل ماله قيمه في الحياة بدأ بشئ بسيط فلا تصعبها على نفسك ولا تقف في مكانك وتتباكي لأن الدنيا لا تتحرك ،يكفي أن تتحرك من مكانك وتطلق أحلامك وخيالك في الفضاء الرحب،مفتاح الغد الذي تحلم به معك أنت فأفتح لنفسك باب التغيير...














لكل شئ في الحياة أكثر من وجه،لكل موقف أكثر من وجه،لكل إنسان أكثر من وجه،نحن من نختار وفقا لرؤيتنا،ووفقا لما نحمله من مشاعر وخبرات ماذا نرى،ليس هناك سواد في المطلق،ولا بياض في المطلق،ليس هناك قبح تام،ولا جمال تام.
المثاليه والكمال ليست من سمات البشر،فتقبل ذلك وتصالح مع نفسك ومع الحياة من حولك..
أنظر للوجه الإيجابي وتغاضى عن السلبي ،أبحث عن الجمال في وجه القبح لتشعر بالسعادة








لكل منا ألبوم صور،فيه لحظات غالية بقيت في الماضي،ربما طمست ملامحها من الذاكرة ،لكن خلدتها الصور،حين تنظر بعين قلبك،حين تنظر لتشعر لا لترى فقط،ستوجعك ،اليوم ستدرك معنى الصور الموجعة،تلك التي تحرق الروح،تلك التي تؤلم القلب وكأنك زرعت في داخله نصل سكين حاد،تلك التي تسكب دموعك حتى تعجز عن الفهم من أين أتت كل تلك الدموع.
نحيا لنفقد ،نعم نحيا لنفقد تلك الحقيقة الموجعة،نفقد أرواحا غالية،نفقد البساطة لنحيا التكلف،نفقد الصدق لنحيا التصنع،نفقد المودة لنحيا الجفاء،نفقد حميمية القرب نفقد الترابط،نتناثر ،نضيع في البعد..
الحياة لا تستحق ،حقا لا تستحق أن نبتعد لأي سبب،
الدقيقة في قرب من نحبهم،المودة والألفة،دفء القرب،أغلى من أي مظاهر وشكليات زائفة،الحب أبقى،الحب أغلى..أمعنوا النظر بعين القلب في ألبوم الصور.







سيأتي يوم تفقد فيه الجمال،الصحه،وربما المال
لذا تخيروا القلوب العامرة بالمحبه والوفاء ،فوحدها تمسك بيديك حتى النهايه.

الخميس، 9 يونيو 2016











الحياة نص طويل ،ولكل نص أدواته،في البداية سترى نهاية كل حدث نقطة....
وكلما أزدادت التجارب والكبوات ،ستدرك أن نهاية كل حدث فاصلة،يتبع من بعدها النص....الحياة لا تتوقف فلا تنظر لها وأنت بين الجدران الأربعة،أخرج لبراح الأرض والسماء لتدرك أن كل ما تراه كبيرا من مساحتك الضيقة صغيرا جدا في هذا الوجود اللامتناهي..
تلك النفوس المريضة التي تحزنك فاصله لا تستحق أن تتوقف عندها،تلك المواقف الصغيرة من صغار العقول،فاصله لا تستحق التوقف عندها،كل فشل منيت به فاصلة يتبعها حديث،كل خيبة أمل فاصلة يتبعها غد ربما سيحمل لك آمالاجديدة ،حتى الموت ليس نقطة هو فاصلة لحياة لا تدركها محدودية حواسنا.
حياتنا نص ليس له نهاية فلا تتوقف..

الأحد، 5 يونيو 2016






بحب رمضان لأنه فرصة لتهذيب النفوس ،فرصة لتتحكم في إنفعالاتك وتهذب لسانك عن قبيح القول،فرصة تعلمك أن تدرب إرادتك على الصبر، فرصة لتحظى روحك بالسلام ..رمضان ليس شهر الإمتناع عن الطعام والشراب ..رمضان شهر يكسبك نفسا جميله مهذبة صاحبة إرادة ..لذا رمضان كريم.وكل سنه وأنتم بألف خير

الثلاثاء، 3 مايو 2016








تصالح مع نفسك..
تقبل أن هناك من يحبك بصدق،وهناك من يمثل أنه يحبك ..وهناك من لا يحبك ولا يكرهك،وهناك من يكرهك..و ألتمس لهم العذر في مشاعرهم ،حتى وإن كنت تحبهم جميعا..
وتأكد أن للجميع أسباب تجعلهم يظنون أنهم على حق في مشاعرهم.
فمن العبث ومن المرهق جدا أن تغير القلوب ..كن كما أنت هادئ المحبة والروح وتقبلهم جميعا ..
لا تحب من يحبك فقط ولكن لتحبهم لأنك بحاجة لتلك المحبه لتكون أنت

الاثنين، 25 أبريل 2016











لا أجيد إعلان محبتي ،لا أفلح في إظهارها،بل أخفيها عن عمد أحيانا ،و لا أعرف لهذا سببا.
و صار هذا أكثر ما يحرق قلبي وروحي في لحظة الفراق ..أن يرحل من أحبهم قبل ان أخبرهم بمحبتي لهم ومكانتهم في قلبي...
أقول ساتغير سأعلن محبتي لن أخفيها بعد اليوم ولكن سرعان ما ترتفع جدران النفس لتعزل البوح ..ما زلت في عزلتي وما زالت روحي تحترق..

الأربعاء، 23 مارس 2016







كنت أقول دائما لنفسي الحب ليس في حاجه إلى الصخب ليعلن عن وجوده،بل ربما يفقده الصخب جماله،الحب يتبدى في نظرة حانية تقطر مودة,وربما في يد تربت على يدك برفق أو تمسك بها بقوة لتمنحك إحساسا بأنك لست وحدك،وربما في عين تغالب دموعها لأنها تشعر بألمك،وربما في حضن يمنحك السكينه ويحتويك...بعض التفاصيل الصغيرة تكون أبلغ من كل الكلمات التي تصف الحب فالحب أن تفعل لا أن تقول...
وكذلك الكراهية أو عدم المحبة ,لا تحتاج لصخب لتعلن عن نفسها فهي تتبدى في نظرة فارغة تجاهد عبثا أن توهمك بالمحبة،وإبتسامة صفراء تشبه اللاشئ ..خاوية ..باهتة...وحضن حتى لو جاهد صاحبه ليمنحه حرارة تشبه المحبة لن يمنحك سوى القلق والضيق..
كل ما في أرواحنا يصل سلبا وأيجابا...
أبتعد بروحك عن الأرواح المزيفة فهي ستسلبك تلك الطاقة الإيجابية للمحبة..لتوليهم ظهرك وتمضي

السبت، 5 مارس 2016

أنهم يفسدون أرواحنا

منذ فترة وعلى أثر مشكلة إحدى نواب مجلس الشعب التي شغلت الرأي العام في الآونه الأخيرة ،قرأت لإحدى الصديقات تشبية مؤثر وقوي وأقرب للحقيقة،قالت في كل الأفلام القديمة كان يوجد مجذوب في الحارة ،في القرية،في المدينة،وهذا النائب مجذوب حارتنا الجديد..
توقفت كثيرا أمام التشبية في البداية إبتسمت ،وبعد تفكير إنزعجت لصدق تشبيهها الذي يعني أننا نحيا كارثة
كان مجذوب حارتنا قديما يجري الأطفال من خلفه وينعتوه بالجنون ،أم الآن مجذوب حارتنا يحظى بقاعدة جماهيرية رأت أنه يستحق أن يمثلها...فأي كارثة نعيشها اليوم..
أي مؤامرة تلك التي حيكت ضد العقول لتغيبها بهذا الشكل،لن أقول الجهل فللأسف شريحة من حملة الشهادات المتوسطة والعليا كانوا يستمعون لمجذوب حاراتنا ويرددون ما يقول..
لأننا نحيا في زمن" سمعت وقالك" ثقافة سمعية ،ثقافة وسائل التواصل الإجتماعي..صرنا نستبق المشاركة قبل أن نفكر حتى في مدى صحة ما نقرأ.هكذا تعطلت عقولنا..
حين أصبحت معايير النجاح الإعلامي للبرامج تقاس بمداخلات تخرج عن النص نسمع بها السباب والنباح الذي لا يضيف لنا ولا يصل بنا لمعلومة وإنما يستهلكنا ويشحننا بالطاقة السلبية،
حين أطلق على ترتيب النكات المستهلكة في نص إستهلاكي ردئ مسرح..
كيف سيكون حال نشئ يرى أن هذا المسخ المسرحي مسرح
حين أصبح الضجيج الخالي من الصوت واللحن والكلمة..أغنية...عفوا مهرجان.،.يتراقص عليها الأطفال في الحفلات المدرسية،فإي أرواح نعد للمستقبل..لطالما رددنا الفن غذاء الروح فأي سموم تلك التي تبث في أرواحنا..نحن بحاجة إلى صحوه إعلامية وفنية تتحلى بالمسؤولية والوعي..الجمهور"مش عاوز كدا"ولكن حين يكون القبح هو المعتاد يصبح الجمال غريبا،فأرحموا أرواحنا من القبح ولا تخلقوا جيلا من الأرواح الممسوخة ،الفن والإعلام..مسؤولية قبل أن يكون سبوبة

                                        
                                                        شيماء أحمد

الخميس، 14 يناير 2016

النهايات بداية جديدة


كانت المرأة آلهة شيدت المعابد من أجلها،كانت ملكة متوجة فوق عرشها ينحني لها الكل إحتراما،منذ ذاك العهد إلى الأن ماذا تغير؟ ،هل تغير المحيط أم تغير إدراكك لقيمة ذاتك كأنثى؟!...
لا تكوني إمرأة ضعيفة،لا تجعلي الحياة رجل،لاتستسلمي لمقولة عقيمة توارثتها الأجيال "البنت مالهاش إلا بيت جوزها"،"البنت أخرتها أيه غير الجواز"..
البنت يجب أن يكون لها حياة،لها عمل،أصدقاء،أحلام ،طموحات،وليكن الرجل جزء من تلك الحياة،جزء تكتمل الحياة به وبدونه..
تلك مقدمة واجبة لحالات الخنوع والخضوع لنساء أرتضين بالحياة التي لا حياة فيها لكي يكونوا في ظل رجل،خوفا من كلمة مطلقة،خوفا على الأبناء،إحتياج مادي وغيرها من الحالات و النتيجة حطام إمرأة وفي أحسن الحالات إمرأة تحاول التماسك و النجاة بما تبقى من عمرها ..
أعجب من حال أمهات يبررن الخطأ للرجل أيا كان ،يرددن إن "الست الشاطرة هي اللي تعرف ترجع زوجها عن الخطأ" ،متناسيات أن من تربى قد تربى مسبقا،لا يمكن أن تربي رجل،قد تغفري ذنبا من باب أننا جميعا نخطأ،لكن إذا كان الذنب عادة خلقية متأصلة فلا تستمعي لنصائح التربية الشهيرة،أهربي بما تبقى من حياتك.
كوني قوية ،لا تهتمي لكلام الناس ففي كل الأحوال الناس ستتكلم،سيتقولون عليكي ما ليس فيكي ربما،المبرراتية دائما حضورهم قوي..
الرجل الذي لا يمتلك من الرجولة سوى الأسم لا يستحق النضال،الرجل هو من يحترم المرأة التي قبلت ان تشاركة حياته،الرجل هو من يتحمل مسؤولياتة كاملة دون تنصل أو تقاعس،الرجل هو من يتعامل بصدق وإخلاص،الرجل هو من يرى فيكي الشمس التي تتلاشى في حضرتها النجوم،الرجل هو الذي يقدر تضحياتك ،لا تقبلي بأقل من هذا ..
مطلقة ليست سبة ،السبة في عقل من يكيل الحق بمكيالين..السبة في عقل المجتمع الذي جعل المرأة دائما" شماعة" لأخطاء الرجل ،مجتمع إعتاد أن يدفن رأسة كالنعامة لتبقى المسلمات أمر واقع غير قابل للتغيير..
لا تقبلي بحياة تشعرين فيها بالمهانة،لا تتنازلي عن كبريائك"علشان المركب تمشي"،لا تقبلي أن تصبح التعاسة وأنتي كائن ملتصق.
أنت تمتلكي حياة واحدة ،تستحقي أن تعيشيها بسعادة.
أعلمي النهايات دائما بداية جديدة لحياة بيدك أن تكون أفضل .. وأنتي تستحقي الأفضل..
شيماء أحمد

الثلاثاء، 5 يناير 2016

طلاء البهلوان






 هذا الضوء الباهت المنبعث من ذلك الشئ،بدأ يشكل سحابة فوق عيني،أرى كل ما حولي ضبابيا.مع كل هذه الضغطات على مفاتيحة أصاب الألم أصابعي،أظن لو كنت عازفة بيانو ما كانت أصابعي تؤلمني بهذا القدر.. لاشئ فقط الشرود في اللاشئ ،بلا حراك،بلا تفكير..إستراتيجية موت مؤقت ،لحظة بلاحياة..هروب..أسوأ عاداتي..الهروب..أهرب عمدا عن وعي،اهرب بكامل ارادتي الى اللاشئ،ثم الوم نفسي،على صمتي وجمودي.. قلبي لا يجيد تلك الألعاب البهلوانية ،أنهم حقا يثيرون الضحك وهم يمارسون تلك الطقوس المختلقة لإعلان الحب... هل الحب بحاجة لإعلان..تلك الإعلانات المضيئة ،تلك اللافتات الرخيصة،للإعلان عن السلع من المنتجات والبشر،هل انضم الحب ايضا لقائمة الإعلانات،هم يروجون الوهم ونحن نشترية بطيب خاطر،هل يمكن ان نقبل بحب يحاكي الوهم،هل نعلق قلوبنا في طرفة ونستسلم لتحليقة بنا بين السحاب ،تحركنا نسمات الهواء كريشة خفيفة،لنصحو على سقوط مروع،هل يتبقى منا شيئا بعد هذا السقوط،أشلاء متناثرة،متناهية الصغر غير مرئية،لذا تدهسها الأقدام في رحلات السير الإعتيادية ضمن الحياة اليومية،من سيقف ليلاحظ اين موضع قدمية في كل خطوة وهو يخطو في اليوم الف خطوة،وحدها تلك القطة الشريدة خطفت تلك القطعة الصغيرة من بين الأشلاء،جرت بها لركن قصي،تشممت الرائحة ،ثم تراجعت للخلف،حفرت حفرة صغيرة حملتها بفمها ثم القتها في الحفرة واهالت عليها التراب،االقطة المسكينة ادركت ان بقايا القلب المكسور لا تصلح كوجبة ،أنها تصلح للتراب فقط.. هي لم تنس ان تضع تلك الصورة لقلبها المكسور في تلك اللوحة الإعلانية ،وتضيف أشعر بالحزن.. ولم يدخر هو وسعا فأبدى إعجابه بالحالة،وعلق : حبيبتي كيف تحزنين وأنا هنا أحبك يا اغلى ما عندي حصد ما كتبه نصيب الأسد من علامات الإعجاب.. قامت الفتيات بأخذ صورة لما كتب..وأضافوا الحب االحقيقي.. المراهقات والبائسات ..اطلقوا تنهيدة حارة : في اي كوكب يوجد مثل هذا الرجل.. فشلت المسكينة في حشد التعاطف لكن صندوق بريدها الخاص إمتلأ برسائل الصيادين ،أصحاب هواية مداوة القلوب المكسورة.. كتبت عذرا سأغلق حسابي لأني تعبت من الناس واريد ان اكون وحدي.. بادر الجميع بالتوسل للبائسة ألا تفعل..قررت ان تتراجع عن قرارها من أجلهم..هكذا قالت وفي اليوم التالي كتبت: أشعر بالمرض رد عليها: أنا دوائك حبيبتي،ليتني استطيع أن أتعب بدلا عنك.. مرة آخرى سحب بساط التعاطف وأصبح حلما للباحثات عن الحب. أغلق جهازه..وأدار جهاز التليفزيون...كانت تسعل بشدة .. قال لها اذهبي لتأخذي دوائك ،ستأتين لنا بالمرض جراء سعالك.. قبل أن تغلق جهازها،كتبت ردا عليه أنت اروع حبيب في الدنيا ثم أغلقت الجهاز.. ادركت انها اصبحت بهلوانا بإقتدار ،بهلوانا يضحك على نفسة ليحظى بالتصفيق..بهلوانا لم تعني إبتسامتة التي رسمها بالطلاء أنه حقا سعيد..


                                                                                                                             شيماء أحمد

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015








إذا بدت الصورة قاتمة في عيونهم،أحضر ألوانك وأرسم ألوان الطيف،لا تتخلى أبدا عن نظرتك الإيجابية للحياة.كن حالما...أجنح بخيالك إلى أبعد ما يكون وأبتسم،فالحياة لا تبتسم إلا لمن يقابلها بإبتسامة





نحترف إرتداء قناع العقلاء ..وفي داخلنا يصرخ الجنون،فهل ترك لنا هذا العالم المتخبط في الظلام والظلم ذرة من عقل

           


لو كان في حياتك من تهتم لأمره..جدك ,جدتك،والدك ،والدتك،أشقائك،أقاربك،أصدقائك حبيبك ,حبيبتك ..لا تؤجل إعلانك للغد..لا تبخلوا بمشاعركم ومحبتكم لا تحسبوها بمقياس ،ألتمسوا الأعذار لبعضكم البعض وبادروا بالسؤال..فالأقدار لا تتأخر من يدري أين نكون غدا وأين سيكونون هم...
ربما تتأخر فيسبقك القدر وتظل غصة تؤلم روحك إلى الأبد

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015









كانت الفرحة البسيطة تسعنا جميعا ..حين تكلفنا ضاقت بنا..


الخميس، 19 نوفمبر 2015

أنتن كبش فداء للتخلف

ما معنى أن تكوني أنثى في مجتمع ذكوري من الدرجة الأولى ،حتى أن نسبة لا يستهان بها من إناثه قررت أن تنصب الرجل على عرش عقلها وان تنصفه ظالما ومظلوما،كيف لا فهو رجل! ...رجل يعني" ظل حيطه" ..ماذا لو كانت" حيطه مايله" ...الميل في تلك الحاله ينصب له من يدافع عنه بإستماته ويحوله زورا لإستقامة،فالميل انتن ،هكذا تقذفن فأنتن من ضلع أعوج،"وأكسر للبنت ضلع يطلعلها ٢٤" ..
أنتن رهن مجتمع مريض يرى فيكم عورة ولا يرى العقل"فأنتن ناقصات عقل" ولا يعبأ بمشاعركن فهي غير مرئية هو لا يلقي بالا لما لا يرى..
مجتمع يحاسب التي تتعرض للعنف الجسدي واللفظي ويوصمها بإنعدام الأخلاق لأنها لم ترتدي ما يكفي لردع شخص مريض أخلاقيا،وكأن المريض سيرتدع مهما فعلت،وكأن المشكلة في الزي وليس في العقل،وبعقد مقارنة بسيطة بين ما ترتديه إحداكن اليوم وما كانت ترتديه امهاتكن في نفس العمر دون ان تتهم بإنعدام الأخلاق ودون ان تكون عرضه لإنتهاك من اي نوع لأدركنا اننا نتأخر لا نتقدم،ننحدر ولا نسمو..
ولا أنتظر هنا إلقاء محاضرات دينيه حول ما يجب ان ترتديه المرأة..
بل انتظر ان تتذكروا ان الدين امر بغض البصر،ومراعاة الحرمات..
الدين جوهر قبل ان يكون مظهر،فلا تحدثني عن الفضيلة وانت لا تتحلى بأخلاق ..
لو عملنا على الجوهر ما إضطرت الأنثى ان تتخلى عن أنوثتها لتواجه المجتمع المريض بعقله الذي يرفل مسلمات عفنة اراد ان يخلق بها قانونا يحني رقابكن ،فخلق لقب عانس،لتشعري بالنقص حين لا يكون لكي نصيب في ان تلتقي بمن يستحق قلبك وعقلك في وقت مبكر مع العلم انه كلما تأخرتي في الإختيار كان أختيارك أصح،فكلما كنت اكثر نضجا كلما كنتي اكثر قدرة على مواجهة الحياة ،كلما كنتي اقدر على الإختيار السليم واقدر على تحمل مسؤولية اسرة،
ان إرتفاع معدلات الطلاق في الآونه الأخيرة خير دليل على أننا ننهج منهجا خاطئا..
ونأتي لكن حين يمنحكن القدر لقب مطلقة،فأنتن الآن اللاتي ينظر لكن المجتمع بطرف عينيه ،واللاتي تمصمص النساء شفتيها لحالكن،أنتن مطمع للمرضى عقليا الذين يحسبون ان المطلقة امرأة سهلة المنال،أنتن في مرمى نيران كل انثى تملك رجل وتعتقد أن "ديك البرابر" مطمع لكن،أنتن تحت الوصاية فأنتن الأن بلا رجل..وكأن الرجل اي رجل حتى لو لم يتحلى من معاني الرجولة الا بالإسم فقط،هو صك الأمان..منطق مغلوط لأفكار مجتمعية باليه لا مكان لها الا في صناديق القمامة..كونك مطلقة لا يجعل منك مخلوق ناقص تحت رحمة المجتمع بل يعني انك أدركتي ان الشخص الذي تشاركيه الحياة هو الشخص الخاطئ وان الإستمرار في الحياة معه يستنزفك ربما جسديا وربما نفسيا وربما الأثنين معا فلك كل الحق ان تنقذي ما تبقى من حياتك،لا يمكن لأحد كائنا من كان ان يحاسب إنسانة قررت ان تستخدم حقها الذي يكفله الشرع والقانون لتربأ بنفسها عن الإستمرار في الحياة مع شخص لا يمثل لها لا الآمان ولا الحب ولا السعادة لمجرد ان تحمل في البطاقة خانة مكتوب فيها متزوجة،بدلا من ورقة تحمل لها وصف مطلقة وكأنها سبة...
السبة الحقيقية في عقل المجتمع الذي يراها كذلك..
المحزن حقا ان بعض ما نعانية هو نتيجة لفعل بعض بنات جنسنا،جيل من الآمهات ربى جيلا مشوها وأقول البعض حتى لا أظلم الكل ولا تكون الصورة قاتمة..
جيل ربى على شاكلة" صاحب بنات يا حبيبي زي ما انت عايز وحب زي ما انت عايز لكن تخير الزوجة..وكأن تلك التي هي صديقتة وحبيبته مجرد تسلية حاجه كدا زي اللب"
كيف يمكن لمثل هذا ان يحترم المرأة
وقد وصفتها امرأة أخرى وهي والدته بأنها تسالي..
جيل ربي" شوف العروسة دي لو مش عجباك البنات على قفا من يشيل"
وكأننا بصدد عرض جواري بسوق النخاسة
كيف لمثل هذا ان يقدر المرأة وينظر لها بإحترام..
لا تكوني كبش فداء للتخلف،كوني نفسك لا تفعلي مالا يعبر عن شخصك فقط لترضي المجتمع ..
لا تتسرعي في اتخاذ قرار الإرتباط خوفا من لقب عانس فهو لقب لا معنى له الا في العقول المريضة التي تريد ان تجعل الزواج هدف حياتك وانتي اكبر من هذا..
لا تستمري في علاقة فاشلة ايضا خوفا من سيقول الناس ..فالناس في كل الأحوال لن تكف عن القول ..وبإحترامك لنفسك سترغمي الجميع على إحترامك..
ولكل أنثى تحمل في عقلها رجل ،تذكري ان الأدوار تتبدل فلا تكوني غبية تردد تراهات بالية وتجعل منها عصابة فوق عينيها ..
ولكل ام تربي ولدا ،أحسني التربية وعلميه،ان المرأة كائن كامل عاقل جدير بالإحترام فهي امة وأختة وصديقتة وحبيبتة وزوجتة..
أنتن غاليات فلا تخضعن،أنتن غاليات فلا تقبلن الرضوخ لا تكن كبش فداء للتخلف..

                                                                                                    شيماء أحمد

الاثنين، 5 أكتوبر 2015










الصمت مفتاح الكلام الذي لا يسمعه أحد ،لكنه دائما أجمل من كل منطوق..

الأحد، 20 سبتمبر 2015




يقولون أني أصبحت كبيرة ولا بد ان أشبه سنوات عمري،وكلما حاولت فشلت فأنا أشبه تلك الصغيرة التي في قلبي أكثر ...
مهما كبرت سأكون طفله بقلبي وروحي ولن أتغير أبدا...

الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

رشاوي الحج....وأكذوبة مجتمع متدين بطبعه

بغض النظر عن القضية وملابساتها فهي شأن قضائي من إختصاص العداله والمتهم برئ حتى تثبت إدانته...
لم أندهش أبدا برشاوي الحج،فهذا نتاج طبيعي لمجتمع أصاب العطب منظومته الأخلاقية وتشوشت معاييرة حين أختلط العيب بالحرام،حين اختلطت الخطوط الفاصله بين الرقابة الأخلاقية التي تهدف للحفاظ على معايير المجتمع،والرقابة الدينية..
إن الوصاية بكافة أشكالها ضد حرية الإنسان في الإختيار
لكن أسوأ أنواع الرقابة هي الرقابة الدينية التي تعلي من الإهتمام بالمظهر الخارجي والقشور دون النظر إلى الجوهر.
الجوهر الذي يقول :لا رقابة في الدين ،فمن هذا الذي يمكن أن يتدخل في علاقة المرء بربه ،ويوجهها وفقا لرؤيته..
حين تدعوا ابنك للصلاة وسط جماعة فقط لتتباهى بأن أبنك"ما شاء الله يصلي الفرض بفرضه"
فأنت تعلمه النفاق...
او حين تأمره أن يصلي فيصلي خوفا منك فأنت تعلمه ان يفعل ويطيع دون أن يعرف لماذا؟
وهنا المشكله ،هنا الأزمة...أنت لم تعلمه تلك الفائدة الروحية التي تعود عليه من الصلاة ،لم تعلمه أن الصلاة لقاء بين العبد وربه ينقى روحه ويفصله عن الضغط المادي المحيط به..
علمته أنه فرض عليه أن يفعله ،جعلته فعل ديناميكي وأفرغت الروح من المعنى..
أو حين تطلب من البنت أن ترتدي الحجاب ،أو حتى حين يمارس المجتمع ضغطه عليها من خلال الممارسات اللاآخلاقية بالقول والفعل لتفعل..
فأنت تفرغ الزي من معناه وتحوله لشكل إجتماعي تتقي به الخلل الأخلاقي..
حين يكون الحجاب معيارا أخلاقيا..!!!!!!
فأنت تتبنى الشكل على حساب الجوهر ،حين يكون المنطق المبرر لحالات التحرش "هي تستاهل حد قالها تلبس كدا"،"حد قالها تروح هناك"...
بدلا من أن نقول أن الدين والأخلاق والفطره الإنسانيه السوية تعلمنا أن نغض البصر عما لا يخصنا ولا ننتهك حريه الآخرين وحرماتهم..
وعلى تلك الشاكله الكثير ،غلب الشكل على المضمون،غلبت القشور على الجوهر فحدث الخلل المجتمعي
فلا عجب أن تكون الرشوة رحلة حج فالحج يطهر من دنس الذنوب ،وتلك هي القشرة التي علمونا أياها..

                                                                         

                                                                                         شيماء أحمد

الأربعاء، 26 أغسطس 2015




أبحث عن الربيع كي أغزل لك  من زهورة تاجا
لتذكرني بالشذى
تاه الربيع لديك،غلبت غيومك الشتوية الرمادية صفاء زرقة السماء
بحثت عن الزرقة في بحر عينيك
كدت أغرق قبل أن أدنو بخطواتي بعيدا عن الشاطئ
أحب البحر وأخشاه
أحبه من بعيد..يسكن قلبي
حتى أني أستعرت البحر مقياسا للعشق
أعشقك بمقدار عشقي للبحر
هكذا يعرفون أني حقا أحبهم
لا يصدقون عشقي دون ذكر البحر مقياسا له
في البعد يبقى هدير الموج صوتا يناجي الروح
في البعد تبقى رائحة البحر حلما صافيا أصبو إليه
أترى؟!... من جديد نسيت في زرقة البحر في عينيك أني أبحث عن الربيع.

                                                                                                        شيماء أحمد

الاثنين، 24 أغسطس 2015





لا سلطان لعقل على القلب .لا تجرب أن تحب بعقلك فالحب شئ مختلف..الحب أن يقفز قلبك من بين ضلوعك دون سابق إنذار لينبض من أجل آخر فقدته في زمن ما لكن روحك أدركته فهو منها وهي منه فتوحد نبض قلبيكما كل ينبض من أجل الآخر...
فلا ترغم العقل بحسابات مسبقه فالعشق أمر مختلف..

الجمعة، 14 أغسطس 2015







ستأتي صباحات لا تشبه غيرها..ذات الحيز الضيق ستراه براح الكون،تلك الحواجز والحدود ستكون في حكم العدم لأن روحك نافذة لما هو أبعد من تلك الحدود،ستستحي الإبتسامة أن تغادر شفتيك لأنها باتت إنعكاس لإبتسامة حفرت في قلبك ،ستشعر أن الهجير قد غادر وتتمسك بنسمة هواء عابرة ،ستتجاوز عن الفوضى والضجيج والقلق لتحيا طمأنينه إختياريه ..........قررت روحك أن تبتهج فهي حياة واحده وستحياها بسعادة يحدوك أمل نابع من يقين إختياري بأن أجمل الأيام هو هذا اليوم..........

                                                             شيماء أحمد